أسَلُ الذي عطفَ الأعن
نَة والمواكبَ نحو بابِكْ
وأراكَ نفسك مالكاً
ما لم يكن لك في حسابِكْ
وأذلَّ موقفي العزي
ز عليَّ في أقصى رحابك
ألّا يُطيلَ تجرُّعي
غُصَصَ المنيَّةِ من حجابِك
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
قف بالعقيق وسل نسيم رياحه
قِفْ بالعَقيقِ وسَلْ نَسِيمَ رياحِهِ هل من سَلامٍ تحتَ طيِّ وِشاحِهِ ولَعلَّهُ بالجِزْع باتَ عَشيةً فتوَسَّدَ الرَيحانَ بينَ…
هو البين يا موسى وقد كنت ثاويا
هُوَ البَينُ يا موسى وَقَد كُنتَ ثاوِياً فَما كانَ قُربُ الدارِ مِنكَ مُقَرِّبي أَرَوضَ الصِبا قَد جَفَّ بِالبَينِ…
شكرت مديحي فيك إذ سبق الجدا
شكرتَ مديحي فيك إذ سَبَق الجدا وقلت لقد سلَّفتنا المدح والشكرا فأطربني ما قلت حتى استخفّني كأن سماعاً…
نثر السحاب على الغصون ذريرة
نَثَرَ السَحابُ عَلى الغُصونِ ذَريرَةً أَهدَت لَنا نوراً يَروقُ وَنُوراً شابَت ذَوائِبُها فَعُدنَ كَأَنَّها أَشفارُ عَينٍ تَحمِلُ الكافُورا
بك على الناس بالمزموم والرمل
بَكِّ عَلى الناسِ بِالمَزمومِ وَالرَملِ فَإِنَّ أَعمالَ دُنياهُم كَلا عَمَلِ وَالحُكمُ مِن عالَمٍ عالٍ تَنَزُّلُهُ فَما لِسُكّانِ هَذي…
ألباغي الحرب يسعى نحوها ترعا
أَلباغِيَ الحَربَ يَسعى نَحوَها تَرِعاً حَتّى إِذا ذاقَ مِنها جاحِماً بَرَدا
تمنى غربتي قيس وإني
تَمَنّى غُربَتي قَيسٌ وَإِنّي لَأَخشى إِن طَحا بِكَ ما تَقولُ وَصارَت دارُنا شَحطاً عَلَيكُم وَجُفُّ السَيفِ كُنتَ بِهِ…
إن الملوك لتعفو عند قدرتها
إِنَّ المُلوكَ لَتَعفو عِندَ قُدرَتِها لَكِنَّها عَن ثَلاثِ عَفوُها قَبُحا ذِكرُ الحَريمِ وَكَشفُ السِرِّ مِن ثِقَةٍ وَالقَدحُ في…