ألا يا قاتل الديكِ
بتخنيق وتفكيكِ
لكي ينسلَّ في الليل
بلا علمِ المماليكِ
إلى الخودِ وقد أهدى
لها بعضَ المساويكِ
مساويكِ المفاليس
من الناس المناييكِ
فوافاها وقد حرَّ
كَ منها أيَّ تحريكِ
وقد لاحظها الفاسِ
قُ من بين الشبابيكِ
وقد خادعها الغاوي
بأفديكِ وأحميكِ
وقال استدخلي هذا
فما أحسنه فيكِ
ولا بدَّ لتنُّورِ
كِ من بعض المحاريكِ
وأبدى فيشةً تُفضي
إلى الحلقِ بتحكيكِ
عتتْ قدماً
كأرماحِ الصعاليكِ
فما تصبرُ للحلقِ
ولا تأذى بتشويكِ
وقال ارضَي بفُتيايَ
فلا بأسَ بمُفتيكِ
أليس النعلُ لم يُخلق
لشيءٍ غيرِ تشريكِ
فشكَّتْ في الذي قالَ
وقد جاء بتشكيكِ
وقالت طالما قاسى
أخونا طول تدليكِ
فإن ملَّكتُه نفسي
فمحقوقٌ بتمليكِ
فما إنْ زال يعلوها
على تلك الدَّرانيكِ
بتمريس لثديينِ
مرينيْنِ بتفليكِ
وتحكيكٍ لشُفرينِ
حقيقين بتحكيكِ
ولَكْمٍ يكتسي الطيزُ
له حليةَ تتريكِ
يكيلان بقُفزانٍ
ضخامٍ لا مكاكيكِ
وإبليس لها يدعو
وللشيخ بتبريكِ