تجلد عمرو للهجاء تجملا

التفعيلة : البحر الطويل

تجلَّدَ عمرٌو للهجاء تجمُّلاً

وما زلتُ أرعى حرمةَ المتجملِ

فأقسمتُ لا أهجوه ما عشتُ بعدها

وقد تُسفر الحسناءُ للمتأملِ

ومن عادتي تكذيبُ ظنّ مُحاذري

كما عادتي تصديقُ ظن المؤملِ

فقولا لعمروٍ أنت حرٌّ سِيابُه

لشيمةِ حرٍّ محسنِ الحلم مجْمِلِ

فإنْ هو لم يحفلْ بنقمي ونعمتي

فعندي له عَوْدُ المتمِّ المكمّلِ

هجاءٌ إذا ما استافه قبلَ ذَوْقِهِ

رأى فيه شوباً من ذعافِ المُثمَّلِ

ولست أُراه لا يبالي وإن بدا

تضرُّمُه في ظَاهرٍ متعمِّلِ

رأيت بعينيه الكذوبينِ ما يرى

متى حلتُ كيّاتِي له لم يُمَلمِلِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أيها السيد الذي اختاره السيد

المنشور التالي

حي المعاهد والمنازل

اقرأ أيضاً

ألا كل ماشية الخيزلى

أَلا كُلُّ ماشِيَةِ الخَيزَلى فِدا كُلُّ ماشِيَةِ الهَيذَبى وَكُلِّ نَجاةٍ بُجاوِيَّةٍ خَنوفٍ وَما بِيَ حُسنُ المِشى وَلَكِنَّهُنَّ حِبالُ…

الحافية..

صامتةٌ أنت.. فهل تدرين بأن يديك الصامتتين.. كتابا شعر؟ حافيةٌ أنت.. فهل تدرين بأن امرأةً حافية القدمين تغير…