رأيتُ جليسي لا يزال يروعُهُ
بياضُ القذى في لحيتي فيُميطُهُ
فكيفَ به عمَّا قليلٍ إذا رأى
قذى الشيب قد عفَّى عليها سقيطُهُ
وخِطتُ بألوانِ التكاليف وهْيَها
وما الدهر أوْهاهُ فمن ذا يخيطُهُ
سلامٌ على ليل الشبابِ تحيةً
إذا ما صباحُ الشيبِ لاح شميطُهُ