حلفت برُمَّان الثُدِيِّ النواهدِ
إذا ما تناغى في صدور الخرائدِ
لما وَجَدَتْ وجدي بكم أُمُّ واحدٍ
تَعُوذُ من الأَسْواء فيه بواحدِ
وإني وإن أضحى لسانيَ جاحداً
لذو مدْمعٍ يُضْحي وليس بجاحدِ
فكيف بإقرارِ المحبِّ وإنما
يروح ويغدو بين باغٍ وحاسدِ
حلفت برُمَّان الثُدِيِّ النواهدِ
إذا ما تناغى في صدور الخرائدِ
لما وَجَدَتْ وجدي بكم أُمُّ واحدٍ
تَعُوذُ من الأَسْواء فيه بواحدِ
وإني وإن أضحى لسانيَ جاحداً
لذو مدْمعٍ يُضْحي وليس بجاحدِ
فكيف بإقرارِ المحبِّ وإنما
يروح ويغدو بين باغٍ وحاسدِ