يا آل نُوبَخْتَ كفُّوا من غزالكُم
عنِّي فلم يتَّرِكْ قلباً ولا جسدا
أنا الصديق الذي لا شك فيه فلِمْ
أورثتموني على وُدِّي لكم كمدا
ردُّوا عليَّ فؤادي قد أُصبتُ به
أو حاكموني وإلا فابذلوا القَوَدَا
لئن تَصيَّدَني ظبيٌ بمقلته
لقد تَصيدُ الظِّبا من قَبْله الأسدا
استودع الله من لو شاء أنصفني
وردّ قلبي وأَولاني بذاك يدا