ليهنكِ أنْ قد مرّ من صدر دولة
شهورٌ توالتْ بعدهن شهورُ
وأن العدا قد سُوِّغوا في مؤمّل
مقالهمُ بعضُ الرجاء غرورُ
أيُجدب يا للناس مرعَى وليِّكم
وأنتم غيوثٌ للورى وبحور
ويدجو عليه ليلُهُ ونهارهُ
وأنتم شموس أشرقتْ وبدور
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
لحظها لحظها رويدا رويدا
لحظها لحظها رويدا رويدا كم إلى كم تكيد للروح كيدا هذه مصر جاءها الدهر يسعى وهو يا طالما…
ولا رأي لي إلا إذا كنت حاقنا
وَلا رَأيَ لي إِلّا إِذا كُنتُ حاقِناً لِماءِ المُحَيّا عَن سُؤالِ بَني الدَهرِ وَلَم تَثنِ أَبكارُ المَدائِحِ عِطفَها…
ودعتها ولهيب الشوق في كبدي
وَدَّعْتُها ولَهِيبُ الشّوْقِ في كَبِدي والبَيْنُ يُبْعِدُ بينَ الرُّوحِ والجسَدِ وَدَاعَ صَبّيْنِ لَمْ يُمْكِنْ وَدَاعهما إِلاَّ بلَحْظَةِ عَيْنٍ…
أراني محبوءا على كل حالة
أَراني مَحبوءاً عَلى كُلِّ حالَةٍ بِأَقبالِ مَحبوبي عَلى قُبحِ إِدباري وَلَم يُخفِهِ عَن ناظِري في دُنُوِّهِ سِوى لَفتَتي…
أقول لركب كالقداح تعاقروا
أقول لركبٍ كالقداح تعاقروا كؤوس السرى والليل مرخي الذلاذل خفافٍ على أكوار خوصٍ كأنها أهلَّةُ جوٍّ أو قسيِّ…
ما بال فرخ أبوه بلبل قمل
ما بالُ فرخٍ أبوه بلبلٌ قَملٌ يُكنَى أبا الصقرِ يا أهلَ الدواوينِ عرُّوه من كنيةٍ ليست تليقُ به…
وما فضلوكم غير أن أباكم
وَما فَضَلوكُم غَيرَ أَنَّ أَباكُمُ أَطالَ فَأَكدى ثُمَّ قالَ فَأَنكَدا وَفاحَشَ أَهلَ الشَرَّ حَتّى بَذاهُمُ وَإِنَّ أَباهُم قَلَ…
هو الطرف لم تحشش مطي بمثله
هُوَ الطِرفُ لَم تُحشَش مَطِيٌّ بِمِثلِهِ وَلا أَنَسٌ مُستَوبِدُ الدارِ خائِفُ