من أخذ الحذر من المحذورِ
قلّ تجنِّيه على المقدورِ
فلْيحزمِ الناظر في الأمور
فإن نجا من كبوة العَثور
لم ينج منجى حائنٍ مغرور
يحملهُ يوماً على الغرور
وإن كبا والعذر للمعذور
لم يؤتَ من مأتى الضعاف الخور
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
رأي الإمام أبي حنيفة
رأيُ الإمامِ أبي حَنِيفَة رأيٌ مسالِكُه لَطيفَهْ لكِنَّ رأُيَ الشَّافِعِيِّ نتائجُ السُّنَنِ الحَنيفَهْ وكِلاهُما ذو حِكَمةٍ وتُقىً وأخلاقٍ…
إذا أعمل الفكر الفتى جعل الغنى
إِذا أَعمَلَ الفِكرَ الفَتى جَعَلَ الغِنى مِنَ المالِ فَقراً وَالسُرورُ بِهِ حُزنا يَكونُ وَكيلاً لِلبَرِيَّةِ باذِلاً وَلِلوارِثيهِ إِن…
ولا حاتما أزمان لو شاء حاتم
وَلا حاتِماً أَزمانَ لَو شاءَ حاتِمٌ مِنَ المالِ وَالأَنعامِ كانَ لَهُ وَفرُ وَما قَبَضَت كَفّاً يَدٌ دونَ مالِها…
يا ذا الذي في الحب يلحى أما
يا ذا الَّذي في الحُبِّ يَلحى أَما تَخشى عِقابَ اللَهِ فينا أَما تَعلَمُ أَنَّ الحُبَّ داءٌ أَما وَاللَهِ…
دروع لملك الروم هذي الرسائل
دُروعٌ لِمَلكِ الرومِ هَذي الرَسائِلُ يَرُدُّ بِها عَن نَفسِهِ وَيُشاغِلُ هِيَ الزَرَدُ الضافي عَلَيهِ وَلَفظُها عَلَيكَ ثَناءٌ سابِغٌ…
يتحارب الطبع الذي مزجت به
يَتَحارَبُ الطَبعُ الَّذي مُزِجَت بِهِ مُهَجُ الأَنامِ وَعَقلُهُم فَيَفُلُّهُ وَيَظَلُّ يَنظُرُ ما سَناهُ بِنافِعٍ كَالشَمسِ يَستُرُها الغَمامُ وَظِلُّهُ…
لَم أشكُ صَدَّا وَلَم أذعَر بِهُجرَان
لَم أشكُ صَدَّا وَلَم أذعَر بِهُجرَان وَلاَ شَعُرتُ مَدَى دَهري بِسُلوَانِ أسمَاءُ لَم أدر مَعنَاهَا وَلا خَطَرَت يَوماً…
دعوناك والهجران دونك دعوة
دَعَوناكَ وَالهِجرانُ دونَكَ دَعوَةً أَتاكَ بِها يَقظانَ فِكرُكَ لا البُردُ فَأَصبَحتَ مابَينَ العَدُوِّ وَبَينَنا تَجارى بِكَ الخَيلُ المُسَوَّمَةُ…