إذا ما مدحتَ أبا صالح
فأَعدِدْ له الشتم قبل المديحِ
فإني ضمينُك عن لؤمِهِ
ببُخْلٍ عتيد وردٍّ قبيحِ
وأنَّى يجود ولا عِرْقُهُ
كريم ولا وجهُه بالصَّبيحِ
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
إن أسماء في الورى خير أنثى
إن أسماء في الورى خيرُ أُنثى صنعت في الوداع خير صنيعِ جاءَها ابن الزبيرِ يسحبُ دِرعاً تحتَ درعٍ…
فكأنني ظمآن ضل بقفزة
فكأنني ظمآن ضلَّ بقَفْزةٍ حتى انتهى يأسا فصَابَ النِّيلا من بعد مطْلٍ حتى كاد أن يَضْحى به رَبْعُ…
الجسم كالصفر يكسوه الثرى صدأ
الجُسمُ كَالصُفرِ يَكسوهُ الثَرى صَدأً وَالخَيرُ كَالتِبرِ لا يَدنو لَهُ الدَنَسُ لَو دامَ في الأَرضِ عُمرَ الدَهرِ مُختَزِناً…
عقوق
كبحرٍ صاخبٍ يشكو غيابَ الموجِ في البحرِ وعينٌ تطلبُ القـطرَ وقطرُ العينِ لا يجدي فيبكي قـلبُ قلبـي دماً…
أنوما وقد بان الخليط تذوق
أنَوماً وَقَد بَانَ الخَليطُ تَذُوقُ ودار كزعم العادلات مذيق وَهَبكَ التَمَست الطَّيفَ مِن السُّها أرَدّاهُ غَيمٌ أم جلاهُ…
قلت متى ترحمني
قُلتُ مَتى تَرحَمُني قالَ وَلا طولَ الأَبَدْ قُلتُ فَقَد أيأستَني مِنَ الحَياةِ قالَ قَدْ
نمشي على الجسر
تُصابين مثلي , برحلةِ طَيْرٍ ويحدُثُ ذلك بعد الظهيرةِ , حيث تقولين : خُذْني , إلى النهر يا…
قل لليل والنهار اكتراثي
قَلَّ لِلَّيلِ وَالنَهارِ اِكتِراثي وَهُما دائِبانِ في اِستِحثاثي ما بَقائي عَلى اِختِرامِ اللَيالي وَدَبيبِ الساعاتِ بِالأَحداثِ يا أَخي…