أإسماعيل من رجل

التفعيلة : البحر الوافر

أإسماعيلُ من رَجلٍ

تَعرَّب بعد ما شاخا

فأصبح من بني شَيْبا

نَ ضخم الشأن بذَّاخا

وصار أبوه بِسْطاماً

وكان أبوه قَيْبَاخا

وصار يقول قُمْ عَنَّا

وكان يقول قُوهَاخَا

وشُيِّدت القصورُ له

وكانت قبلُ أكواخا

وصار أخسُّ من معه

له عشرون طبَّاخا

وكانت أمُّه كَمَّا

خَةً وأبوه كمَّاخا

عجبتُ لمن رأى هذا

بعينيه فما ساخا

إلى اللَّه الصُّراخ فهل

يُحِيرُ إليَّ إصْراخا

عدمتُ المُلْك إن له

لأَوْضَاراً وأوساخا

عَلَتْهُ وحشةٌ بهمُ

وأصبح نورهُ باخا

سأُمْجدُ من هجائي فيـ

ـهِ حُفَّاظاً ونُسَّاخا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أصغى لما قلت الأصم الأصلخ

المنشور التالي

ضرطة إبراهيم في البربخ

اقرأ أيضاً

تيمته صبابة وإشتياق

تَيَّمَتهُ صَبابَةً وَإِشتِياقُ وَشَجاهُ يَومَ الفِراقِ الفِراقُ ساعَدَتهُ عَلى البُكا عَبَراتٌ ساعَدَتها في فَيضِها الآماقُ كَم تَشُقُّ الجُيوبُ…