فما قَلُوصٌ تبيت الليلَ مُعْمَلَةً
تُضحي وراكبُها لم يَعْدُ مُمْساها
مِمَّا إذا راكب أنْضَى مَطيَّتَهُ
أضحتْ جَمُوماً وقد أنضاه مَسراها
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
أبى ليلي أن يذهب
أَبى ليليَ أَن يَذهب وَنيطَ الطرفُ بِالكَوكب وَنجمٍ دونه الأهوا لُ بينَ الدلوِ وَالعَقرب وَهذا الصبحُ لا يأتي…
تمنى مقامي من تميم كليبها
تمنَّى مقامي منْ تميمٍ كُلَيْبُها وساءَ جَريرَ أن عُزيتُ لدارمِ وأيْقن أنَّ الدهر لم يُخْلِ منهم خطيب نَديٍّ…
حلم اللقاء
قرِّبْ خُطاكَ فإنَّني مُشْتاقُ عندي الحنينُ وعندكَ الإشفاقُ أتُراكَ لم تعلمْ بحالي ، بعدم عصفتْ براحة قلبيَ الأشواقُ…
ومستبسل ضافي القميص ضممته
وَمُستَبسِلٍ ضافي القَميصِ ضَمَمتُهُ بِأَزرَقَ لا نِكسٍ وَلا مُتَعَوَجِ عَليهِ نَسارِيٌّ عَلى خوطِ نَبعَةٍ وَفوقٍ كَعُرقوبِ القَطاةِ مُدَحرَجِ…
إنما أحفظ المديح بعيني
إِنَّما أَحفَظُ المَديحَ بِعَيني لا بِقَلبي لِما أَرى في الأَميرِ مِن خِصالٍ إِذا نَظَرتُ إِلَيها نَظَمَت لي غَرائِبَ…
بيضاء باكرها النعيم كأنها
بَيضاءُ باكَرَها النَعيمُ كَأَنَّها قَمَرٌ تَوَسَّطَ جُنحَ لَيلٍ أَسوَدِ مَوسومَةٌ بِالحُسنِ ذاتُ حَواسِدٍ إِنَّ الحِسانَ مَظِنَّةٌ لِلحُسَّدِ وَتَرى…
بذي الماثول من ودان تسفي
بِذي الماثولِ من وَدّانَ تَسفي عَلَيهِ المَورَ دارِجَةٌ سَفونُ
جواب في حقيقة الإيمان
للعلم أهلٌ و للإيمان ترتيــــب و للعلـــــوم و أْهلِيها تجاريب و العلم علمان منبوذ و مكتســب و البحر…