لعمرك ما السيف سيف الكمي

التفعيلة : البحر المتقارب

لعمرُك ما السيفُ سيف الكميِّ

بأخوفَ من قلم الكاتِبِ

لهُ شاهدٌ إنْ تأمّلتَهُ

ظهرتَ على سرِّهِ الغائبِ

أداةُ المنيةِ في جانبَيْه

فَمِنْ مثلِهِ رهبةُ الراهبِ

سنانُ المنيّةِ في جانبٍ

وسيفُ المَنِيَّةِ في جانبِ

ألم تر في صدره كالسنان

وفي الرِّدفِ كالمُرْهَفِ القاضبِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أيا فضل إنك فضل أصا

المنشور التالي

اكتهلت همتي فأصبحت لا

اقرأ أيضاً

أمن نظري إليك صددت عني

أَمِن نَظَري إِلَيكِ صَدَدتِ عَنّي وَواجَهَني اِلتِفاتُكِ بِالوَعيدِ فَآخِرُ نَظرَةٍ كانَت وَعيداً وَأَوَّلُ نَظرَةٍ سَبَبُ الصُدودِ فَأَيُّ النَظرَتَينِ…

ستباشر الأجداث وحدك

سَتُباشِرُ الأَجداثَ وَحدَك وَسَيَضحَكُ الباكونَ بَعدَك وَسَتَستَجِدُّ بِكَ البِلى وَسَتُخلِقُ الأَيّامُ عَهدَك وَسَيَشتَهي المُتَقَرِّبو نَ إِلَيكَ بَعدَ المَوتِ…

وجه بنان كأنه قمر

وَجهُ بَنانٍ كَأَنَّهُ قَمَرٌ يَلوحُ في لَيلَةِ الثَلاثينِ وَالزَدُّ مِن حُسنِهِ وَبَهجَتِهِ كَطاقَةِ الشَوكِ في الرَياحينِ مُبادِرٌ مِن…