رأيتُ الأخلّاء في دهرنا
وأجدِرْ بنائبةٍ أن تنوبا
إذا حشدوا لأخٍ مرةً
أظلُّوه للمَنِّ عَوْداً رَكوبا
سأستَنصرُ اللَّهَ حسبي بهِ
نصيراً وإلا فحسبي حسيبا
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
أخي فداك الروح يا حبيبي
أخي فداك الروح يا حبيبي ويافعاً كالفنن الرطيب ذكراك في الشروق والغروب لا تمحى من قلبيَ العجيب يا…
جعلوا الحج حجة للفراق
جَعَلوا الحَجَّ حُجَّةً لِلْفِراقِ وَاسْتَحَلّوا خِيانَةَ المِيثاقِ دُونَ تِلْكَ الجِمالِ لَوْ قَدْ أَقامُوا لَحَمَلْناهُمُ عَلى الأَحْداقِ
أتاني الكتاب فأحيا
أتاني الكتاب فأحيا ال فؤادَ بدرر معانٍ قد استودعه أتاني وقلبي ذو لوعةٍ فاطفا التياعي فما أنفعه
مدحت معاشرا عررا
مدحتُ مَعاشراً عُرَراً حسبت بأنهم غررُ فما رَفَدوا ولا وعدوا ولا اعتلّوا ولا اعتذروا
كان ابن داود يقر
كانَ اِبنُ داوُدٍ يُقَر رِبُ في مَجالِسِهِ حَمامَه خَدَمَتهُ عُمراً مِثلَما قَد ساءَ صِدقاً وَاِستِقامَه فَمَضَت إِلى عُمّالِهِ…
ألا ترحم الأشياخ لما تأودوا
أَلا تَرحَمُ الأَشياخَ لَمّا تَأَوَّدوا يَقولونَ قَد كُنّا الغَرانِقَةَ المُردا تَرَدّوا بِخُضرٍ مِن حَديدٍ وَأَقبَلوا عَلى الخَيلِ تَردي…
ما لي لا يرحمني من أرحمه
ما لي لا يَرحَمُني مَن أَرحَمُه يَظلُمُ بِالهِجرانِ مَن لا يَظلِمُه يُخطِئُ سَهمي وَتُصيبُ أَسهُمُه وَإِنَّما أَسقَمَ قَلبي…
يا ساكني مصر
يا ساكني مصر إنا لا نزال على عهد الوفاء وإن غبنا مقيمينا هلا بعثتم لنا من ماء نهركم…