رأت أميمة أطماري وناظرها

التفعيلة : البحر البسيط

رَأَتْ أُمَيْمَةُ أَطْمارِي وَناظِرُهَا

يَعومُ بالدَّمْعِ مُنْهَلَّاً بَوادِرُهُ

وَما دَرَتْ أَنَّ في أَثْنائِها رَجُلاً

تُرْخَى على الأَسدِ الضّارِي غَدائِرُهُ

أَغَرُّ في مُلْتَقى أَوْداجِهِ صَيَدٌ

حُمْرٌ مَناصِلُهُ بِيضٌ عَشائِرُهُ

إِنْ رَثَّ بُرْدِي فَلَيْسِ السَّيْفُ مُحْتَفِلاً

بِالغِمْدِ وَهْوَ رَميضُ الغَرْبِ باتِرُهُ

وَهِمَّتي في ضَمير الدَّهْرِ كامِنَةٌ

وَسَوْفَ يَظْهَرُ ما تُخْفِي ضَمائِرُهُ

وَهَلْ لَهُ غَيْرَ قَوْمِي مَنْ يَهُزُّ بِهِ

عِطْفَيْهِ تِيهاً وبي تَمَّتْ مَفاخِرُهُ

كانَتْ أَوائِلُهُ تُزْهَى بِأَوَّلِهِمْ

كَما بِآخِرِهِمْ زِينَتْ أَواخِرُهُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أروح بأشجان على مثلها أغدو

المنشور التالي

تقول ابنة السعدي وهي تلومني

اقرأ أيضاً