قَد ناحَ جبريلُ نحاسٍ قرينَتَهُ
لَما اِختَفى في الثَرى زاهي مُحيّاها
كَريمةٌ مِن ذَواتِ الطُّهرِ فاضلةٌ
قَد كانَ مِثل اسمها طِبقاً مُسَمّاها
لَقَد تَوَلَّت وَأَبقَت بَعدَها لِبَني
خلاّطَ صيِّبُ دَمعٍ بَلَّ مَثواها
فَقالَ تاريُخنا كُفْواً فَقيدتُكُم
كَريمةٌ في الأَعالي عِندَ مَولاها