رَمسٌ بِهِ مِن آلِ حَجَّةَ راحلٌ
زاهي الشَبيبةِ كَالحُسامِ المُرهَفِ
وَلَّى بِلا ثَمَرٍ فَلَم يُترَك سِوى
دَمعَ الحَزينِ وَحَسرَةَ المُتلَهِّفِ
قَد كانَ مَقصودَ الجَميلِ وَلَم يَزَل
لِحَوائجِ القَصّادِ أَسرَعَ مُسعِفِ
وَلَقَد وَفَاهُ اللَّهُ خَيرَ ثَوابِهِ
إِذ كانَ بَينَ الناسِ أَصدَقَ مَن يَفِي
فَأَجابَ تاريخَ المَراحمِ شاهِداً
قَد فازَ لُطفَ اللَّهِ بِاللُّطفِ الخَفِي