في اللَحدِ مِن آلِ الشَهابِ أَميرةٌ
رَحَلَت فَأَبَكت بَعدَها مُقَلَ المَلا
بِنتُ البَشيرِ سَليلةُ الشَرَفِ الَّذي
مِن مَنبتِ الكَرَمِ العَريقِ تَسلسَلا
وَلَقد مَضَت في إِثرِ شِبلَيها عَلى
عَجلٍ فَحَلَّت في الأَعالي مَنزِلا
فَأَتَى مُؤرِّخُها وَنادى قائِلاً
قَد أَدرَكَت سُعدى السَعادَة في العُلى