هَذا عَزيزُ بَني الجَلادِ قَد فَتَكَت
بِهِ المَنايا بِيَومٍ غَيرِ مَحسوبِ
عَن أَربَعٍ وَثَلاثينَ اِنقَضَت أَسَفاً
أَيامَهُ لَم يَفُز مِنها بِمَرغوبِ
وَغادرَ الأَهلَ بَعد العُرسِ نائِحُهُ
لِفَجعةٍ قلَّ فيها صَبرُ أَيُّوبِ
وقد شَجا أَكبُداً أَرِّخ بِحُرقَتِها
مِن بَعدِ يَعقوبَ قاست حُزنَ يَعقوبِ