زُر قَبرَ ميخائيل رَيحانَ الَّذي
قَد حَلَّ حُفرَتَهِ كَما حَكَمَ الرَّدَى
شَهمٌ قَضى فَثَوى بِجانبِ مَضجَعٍ
أَمسى بِهِ شَخصُ الكَمالِ مُوَسَّدا
قَد عاشَ مَمدوحَ الصَنيعِ وَلَم يَزَل
بِالخَيرِ مَذكوراً عَلى طُولِ المَدى
وَلَقَد كَتَبتُ مؤرِّخاً مِن فَوقِهِ
يا تُربةَ الرَيحانِ يَسقيكِ النَّدَى