بَنِي المُزَنَّرِ صَبراً إِنَّ نَظلةَ قَد
لَبَّت دُعا رَبِّها الغَفّارِ إِذ هَتَفا
بَكرٌ غَدَت في سَما الأَبكارِ راتعةً
وَخَلَّفَت في حِمانا الحُزنَ وَالأَسَفا
قَضَت ثَمانِيَ عَشراً عِندَنا وَمَضَت
كَزائرٍ مَرَّ في الأَحياءِ وَاِنصَرَفا
لِذاكَ قامَ لَدى التاريخِ نادِبُها
يَبكي عَلى غُصنِ بانٍ في الصِّبا قُصِفا