رُوزا فَتاةُ بَني الجاويشِ قَد رَحَلَت
كَالغُصنِ لاقَتهُ ريحُ البينِ فَاِنكَسَرا
في الخَمس عَشرة قَد وَلَّت فحسرتُها
تَبقى مَدى الدَّهرِ لا خَمساً وَلا عَشرا
أَمَّت سعادتُها العُظمى وَقد تَرَكَت
صَفاءَ والدِها اِسكندَرٍ كَدرا
فَخطَّ تاريخَهُ فيها يَقولُ بِهِ
يا تُربةَ الوَردِ حَيّاكِ النَدى سَحَرا