يا ربِّ عفوكَ قد عبدتُكَ مشركاً
شِركاً تضيقُ بإثمه الرحماتُ
أنتَ الذي خَلَقَ الحياةَ وإنما
قَبلَ الهوى تلكَ الحياةُ مماتُ
عيونُ ليلى قد خلقنَ بِيَ الهوى
فإذا هواها للحياةِ حياةُ
يا ربِّ صَفحاً تلك آلهةُ الهوى
فلها عليَّ عبادةٌ وصلاةُ
اقرأ أيضاً
لاحت فقلنا كوكب الصبح بان
لاحَتْ فقُلنا كوكبُ الصُبحِ بان قالتْ نَعَمْ لكنْ على غُصنِ بانْ جميلةُ الطَلْعةِ وَضَّاحَةٌ صارت بها السَبْعُ الدَرارِي…
أعرض عن الربع إن مررت به
أَعرِض عَنِ الرَبعِ إِن مَرَرتَ بِهِ وَاِشرَب مِنَ الخَمرِ أَنتَ أَصفاها مِن قَهوَةٍ مُزَّةٍ مُعَتَّقَةٍ عَتَّقَها دَنُّها وَرَبّاها…
ليوقن من يعارضني بأني
ليوقن من يعارضني بأني سأرهق ما بنى مبنى منيفا فإن أربى عليَّ بنيتُ قصراً يطول بسوره الشرف الشريفا…
أظهر الروض حلاه كنوزا
أظهر الروض حلاه كنوزا ليلاقي بفضلها النيروزا فلذا من زبرجدي أكمامه الز زهر لجانبيه ابرز الأبريزا وبه تاج…
وجدتك في رقدة فانتبه
وَجَدتُكَ في رَقدَةٍ فَاِنتَبِه أُحَذِّركَ مِن هَذِهِ الخاتِلَه أَتاها بَنوها عَلى غِرَّةٍ وَما عَلِموا أَنَّها قاتِلَه
إن عضيك يا أخي بالملام
إِنَّ عَضّيكَ يا أَخي بِالمَلامِ لا يُؤَدّي لِمِثلِ هَذا الخِصامِ أَنتَ وَالشَمسِ وَالضُحى وَاللَيالي ال عَشرِ وَالفَجرِ غَيرُ…
دام ديويت غانما
دام ديويت غانما سالما من محاربه تلك ثيرانه التي هي إحدى عجائبه يُشترى اثنان منهما بعرابي وصاحبه
قل لعبد العزى أخي وشقيقي
قُل لِعَبدِ العُزّى أَخي وَشَقيقي وَبَني هاشِمٍ جَميعاً عِزينا وَصَديقي أَبي عِمارَةَ وَالإِخـ ـوانِ طُرّاً وَأُسرَتي أَجمَعينا فَاِعلَموا…