أنا أهواكَ وإن لم
تقضِ لي يوماً ديونَك
لا أبالِي خُنتَني أم
غيَّرَ البعدُ يمينَك
أيها الطائرُ عنّي
طرتَ عمَّن لن يخونك
كلَّما عدت ترى القي
د وتلقاني سجينَك
فاسأَلِ الأيامَ هل قد
ضنَّتِ الأيامُ دونَك
كم مَحاني السقمُ والهج
رُ ولم أمح ظنونَك
صاحَ جرحي بك صدِّق
أيها الرامي طعينَك
عندَما استرحمتُ كفي
كَ وقبَّلتُ عيونَك