هَلِ الحائِمُ العَطشانُ مُسقىً بِشُربَةٍ
مِنَ المُزنِ تُروي ما بِهِ فَتُريحُ
فَقالَت فَنَخشى إِن سَقَيناكَ شَربَةً
تُخَبِّرُ أَعدائي بِها فَتَبوحُ
إِذَن فَأَباحَتني المَنايا وَقادَني
إِلى أَجَلي عَضبُ السِلاحِ سَفوحُ
لَبِئسَ إِذَن مَأوى الكَريمَةِ سِرُّها
وَإِنّي إِذَن مِن حُبِّكُم لَصَحيحُ