عَلى أَيِّ دينٍ دينُ سَوداءَ إِذ شَوَت
نَواهِضَها وَالكَأسُ يَجري مُدامُها
إِذا زارَها القَينُ العِراقِيُّ ذَبَّحَت
فِراخَ حَمامٍ باضَ خِزياً حَمامُها
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
تواعدنا بآذار
تَواعَدنا بِآذارَ لِمَسعىً غَيرِ مُختارِ وَقُمنا نَسحَبُ الرَيطَ إِلى حانَةِ خَمّارِ فَلَم نَدرِ وَقَد فاحَت لَنا مِن جانِبِ…
لله قاهرة المعز فإنها
لِلَّهِ قاهِرَةُ المُعِزِّ فَإِنَّها بَلَدٌ تَخَصَّصَ بِالمَسَرَّةِ وَالهَنا أَوَما تَرى في كُلِّ قُطرٍ مُنيَةً مِن جانِبَيها وَهيَ مُجتَمَعُ…
دمع غريب جرى لغربته
دَمْعُ غَريبٍ جَرى لِغُرْبَتِهِ أَفْرَدَهُ البَيْنُ عَنْ أَحِبَّتِهِ وَحُقَّ لِلْمُدنَفِ الغَريبِ بِأَنْ يَنْدُبَ شَجْواً لِطُولِ وَحدَتِهِ إِنسانُ عَيْنٍ…
أشاكر أنا للأيام أم شاك
أشاكرٌ أنا للأيّامِ أمْ شاكِ فقد أَرى صَرْفَها يا نَفْسُ عَنّاكِ أدناكِ من بلدٍ فيه البَديعُ ومن لُقياهُ…
كتبت وقد خصرت راحتي
كَتَبتُ وَقَد خَصِرَت راحَتي فَهَل مِن حَريقٍ لِكاسِ الرَحيقِ وَقَد أَعوَزَت نارُها جُملَةً فَلَولاكَ شَبَّهتُها بِالصَديقِ
الخبز يبطي حين يدعي به
الخُبزُ يُبطي حينَ يُدعي بِهِ كَأَنَّما يُقَدَّمُ مِن قافِ وَيَمدَحُ المِلحَ لِإِخوانِهِ يَقولُ هَذا مِلحٌ سيرافِ
أميم سلي عني معدا ويعربا
أُمَيمَ سَلِي عَني مَعَدّاً وَيَعْرُباً فَما أَنا عَمَّا يُعْقِبُ المَجْدَ ذاهِلُ هَلِ الطّارِقُ المُعْتَرُّ يَهْتِفُ في الدُّجَى بِمثْلي…
الحب أول ما يكون لحاجة
الحُبُّ أَوَّلُ ما يَكونُ لِحاجَةٌ تَأتي بِهِ وَتَسوقُهُ الأَقدارُ حَتّى إِذا اِقتَحمَ الفَتى لُجَجَ الهَوى جاءَت أُمورٌ لا…