لَعَمرُكَ لَولا رَحمَةُ اللَهِ إِنَّني
لَأَمطو بِجَدٍ ما يُريدُ ليَرفَعا
فَلَو كُنتُ حوتاً رَكَّضَ الماءُ فَوقَهُ
وَلو كُنتُ يَربوعاً سَرى ثُمَّ قَصَّعا
إِذا ما نَتَجنا أَربَعاً عامَ كُفأَةٍ
بَغاها خَناسيرٌ فَأَهلَكَ أَربَعا
إِذا قُلتُ إِنّي في بِلادٍ مَضِلَّةٍ
أَبى أَنَّ مُمسانا وَمُصَبحنا مَعا