بي روعةٌ من سحرِها
وقصيدةٌ من عطرِها
وحكايةٌ .. ما مرَّ قاموسٌ بها
إلا وأدخلَ ليلةً في شعرِها
يا شعرَها.. يا شعرَها.. يا شعرَها
ما مشَّـطتـهُ الريحُ
مشَّطهُ انكساري
حينَ لامسَ خصرَها
أنا قصة ُ الضعفينِ قصة ُ نخلةٍ
ماتتْ بصدري
فانحنيتُ لقبرِها
ولنخلةٍ خانتْ
فأعلنتُ الرحيلَ وثورةَ النسيانِ
لو عادَ المساءُ بذكرِها
هل تقبلين لقاءنا .. ؟
أنا لا أرى سبباً لموتي يائساً
من هذه الدنيا إذا رصَّـتْ عليَّ بظفرِها
أنا لا أرى سبباً
فكوني أنتِ إكسيرَ الحياةِ بكسرِها
فلتكسريها
مصرُ ضيقةُ بهذا الليلِ ، ضيقةٌ
وواسعةٌ إذا عيناكِ جاذبتِ المساءَ ببحرِها
وبضحكةٍ ..
تمتدُّ قاهرةُ المعزِّ
وتنحني الدنيا لتلثَم ثغرَها
يا شعرَها •• يا شعرَها •• يا شعرَها
أنا آخر القتلى
وما موتي سوى عمرٍ جديدٍ طالعٍ
من فجرِها ، من نحرِها
من صمتِ خطوتها على وترِ اللقاءْ
ناديتُ يا أسماءُ يا أسماءُ يا أسماءْ
هل تقبلين لقاءنا .. ؟
أنا لا أرى سبباً لموتي يائساً
من هذه الدنيا إذا انتحرَ الوفاءْ
أنا لا أرى سبباً
فكوني أنتِ أسبابي
إلى العمرِ الموشَّحِ بالحياءْ
لا أصنعُ الأعذارَ عن فشلي
تأخَّـرَ موسمي عامينِ
لم أُدركْ حصادَ الصيفِ لم أُرضِ الشتاءْ
كنتُ انتظاراً للتي تأتي
بلا خوفٍ من الماضي
من التاريخِ في عمري
من الأسماءْ
فكأنني من قبلِ أن ألقاكِ قد كنتُ انتظاراً وانطواءْ
هل تقبلين لقاءنا .. ؟
أنا لا أرى سبباً لموتي يائساً
من هذه الدنيا إذا انتحرَ الوفاءْ
اقرأ أيضاً
هلما نحييها ربى وربوعا
هلما نحييها ربى وربوعا وحثا نسقيها دماً ودموعا وعوجا على عافي الطلول وعرجا معي واندباني والطول جميعا ولا…
سلام على قبر النبي محمد
سَلامٌ عَلى قَبرِ النَبِيِّ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الهُدى وَالمُصطَفى وَالمُؤَيَّدِ نَبِيٍّ هَدانا اللَهُ بَعدَ ضَلالَةٍ بِهِ لَم نَكُن لَولا…
لما تؤذن الدنيا به من شرورها
لما تُؤذن الدنيا به من شرورها يكون بكاء الطفل ساعة يوضَعُ وإلا فما يبكيه منها وإنها لأفسح مما…
وندي أنس هزني
وَنَدِيِّ أُنسٍ هَزَّني هَزَّ الشَرابِ مِنَ الشَبابِ وَاللَيلُ وَضّاحُ الجَبينِ قَصيرُ أَذيالِ الثِيابِ فَقَنَصتُ مِنهُ حَمامَةً بَيضاءَ تَسنَحُ…
ونرجس للنسيم معتنق
وَنَرْجِسٌ لِلْنَّسِيمِ مُعْتَنِقُ يَسْهَرُ طَبْعاً وَما بِهِ أَرَقُ كَأَنَّهُ وَالقَوامُ مُعْتَدِلٌ وَفي المآقِي مِنْ عِطْرِهِ عَبَقُ أَجْفانُ دُرٍّ…
حفظ اليتيمة كل من
حفظَ اليتيمةَ كلُّ مَنْ في شرقها والمَغربِ فشدَوْتُ من عجبٍ بها كم لليتيمةِ من أبِ
فحم أنارت ناره
فَحْمٌ أَنَارَتْ نَارُهُ فَتَضَرَّمَتْ فِيْهِ حَرِيَقَا فَكَأَنَّهَا وَكَأَنَّهُ سَبَجٌ قَرَنْتَ بِهِ عَقِيْقَا
يا لقومي لحبلك المصروم
يا لَقَومي لَحَبلِكَ المَصرومِ يَومَ شَوطى وَأَنتَ غَيرُ مُليمِ وَرُسومُ الدِيارِ تُعرَفُ مِنها بِالمَلا بَينَ تَغلَمَينِ فَريمِ غَشِيَ…