فاز ( أوباما ) على ( ماكين )
ما عدنا كما كنا يتامى
فاز أوباما هنيئا
فلقد عادت فلسطين
وعاد المسجدُ الأقصى
جداراً ومقاما
وسجونُ الرعبِ في غزةَ أمستْ
هكذا من قدرةٍ كبرى حطاما
وعراقُ اليومِ غيرَ الأمسِ
لن تلقى المرابين المساكين
الثكالى والأيامى
فازَ أوباما
فلنْ نستافَ في كل المطاراتِ اهاناتٍ كما كنا
سنلقى بعد هذا اليوم في كل المطاراتِ احتراما
لا ولن نقبلَ بعد اليومِ
إن قيلَ لنا الارهابُ يأتي
من بني يعربَ أرخينا اللثماما
لن ترى الأعرابَ بعد اليوم
تزدادُ شظايا وتشظي وانقساما
جاءَ أوباما
ستزدادُ به الوحدةُ واللحمةُ
بين الأوسِ والخزرجِ بين العربِ الأقحاحِ
تزداد انسجاما
سنغيثُ الجارَ والملهوفَ
بالخبزِ وباللحمِ
وفي الليلِ إذا ما جاعَ نسقيهِ المداما
فاز أوباما فلن تبصرَ بعد اليوم جائعْ
وازدحاماً في الشوارعْ
سترى الأرض نظاما
وترى صحراءنا الكبرى مع الصغرى
مع الوسطى
ترى الرملَ خزاما
***
نامَ أوباما وإن نامَ
ترى القندسَ والخنفسَ
والاسماكَ في البحر نياما
.
قامَ أوباما
وإن قامَ ترى الأرضَ مع الناسِ
تحييه قياما
فرحةٌ تسكنُ في الصدرِ
من الياسِ أمانيها
من الحزنِ أغانيها
شربناها سقاما
أن نرى الأفقَ جميلاً
طائراتُ الحربِ قد صارتْ حماما
والصواريخُ التي تعبر فوقَ البحرِ للارضِ
وفوقَ الارضِ للبحرِ
رجوماً وسهاما
أن تحيينا سلاما
فرحةٌ من دارةِ اليأسِ ومن نوارةِ البؤسِ
هفتْ لحناً خرافياً تسامى
أن نرى الخيرَ أوباما
أن نرى الحب أوباما
اقرأ أيضاً
قد هنأوك بمجدك الإسباني
قد هنأوك بمجدك الإسباني فمتى تكون مصارع الثيران أمنحت أوسمة ومجدك أول ماذا يهمك من وسام ثان إني…
بخضاب قد زين الكف كفي
بخضاب قد زين الكف كفّي يا سليمي نبل العيون فيكفي فأجابت قد جلّ عن ذاك وصفي ليس حسن…
وظلماء ما في سدها من خصاصة
وظلماءَ ما في سُدِّها من خَصَاصةٍ لعين ولا فيها لذي الرأي مَحْدِسُ عفا جُلبُها آي الهدى من سمائها…
أقمنا لهم عرض الشمال فكبكبوا
أقمنا لهم عرض الشمال فكبكبوا ككبكبة الغزى أناخوا على الوفر فما صبروا للحرب عند قيامها صبيحة يسمو بالرجال…
صدت بثينة عني أن سعى ساع
صَدَّت بُثَينَةُ عَنّي أَن سَعى ساعِ وَآيَسَت بَعدَ مَوعِدٍ وَإِطماعِ وَصَدَّقَت فيَّ أَقوالاً تَقَوَّلَها واشٍ وَما أَنا لِلواشي…
أيا ضلوعا قلبها وامق
أيا ضلوعاً قلبها وامقُ ويا عيوناً طرفها رامقُ من لفؤادٍ طاهرٍ جرَّهُ إلى الغرامِ النظرُ الفاسقُ
طرقت بليل من سناها مقمر
طرَقتْ بليلٍ من سَناها مُقْمِر فأضاءَ مُعتَلَجُ الكثيبِ الأعفَرِ قَمرٌ تَدّرعَ جُنْحَ ليلٍ سارياً لكنْ سوى طَرْفي به…
يا صاحبي خذا للسير أهبته
يا صَاحِبَيَّ خُذا لِلسَّيْرِ أُهْبَتَهُ فَغَيْرُنا بِمُناخِ السُّوءِ يَحْتَبِسُ أَتَرْقُدانِ وَفَرْعُ الصُّبْحِ مُنْتَشِرٌ عَلَيكُما وَذَماءُ اللَّيْلِ مُخْتَلَسُ إِنْ…