يا من أنامله كالعارض الساري

التفعيلة : البحر البسيط

يَا مَنْ أَنَامِلُهُ كَالْعَارِضِ السَّارِي

وَفِعْلُهُ أَبَدَاً عَارٍ مِنْ العَارِ

أَمَا تَرَى الثَّلْجَ قَدْ خَاطَتْ أَنَامِلُهُ

ثَوْبَاً يُزَرُّ عَلَى الدُّنْيَا بِأَزْرَارِ

نَارٌ وَلَكِنَّهَا لَيْسَتْ بِمُبْدِيَةٍ

نُورَاً وَمَاءٌ وَلَكِنْ لَيْسَ بِالجَارِي

وَالرَّاحُ قَدْ أَعْوَزَتْنَا فِي صَبِيْحَتِنَا

بَيْعَاً وَلَوْ وَزْنُ دِيْنَارٍ بِدِيْنَارِ

فَجُدْ بِمَا شِئْتَ مِنْ رَاحٍ يَكُونُ لَنَا

نَارَاً فَإِنَّا بِلاَ رَاحٍ وَلاَ نَارِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

واثبت ماء في أديم ماء

المنشور التالي

أدن من الدن بي فداك أبي

اقرأ أيضاً

عتاب

أعاتب يا دمشق بفيض دمعي حزينا لم أجد شدود الشحارير القدامى ندامى الأمس…هل في الدوحة أنتم أم الوطن…

يا ليلة بتها أسقاها

يا لَيلَةً بِتُّها أُسَقّاها أَلهَجَني طيبُها بِذِكراها نَأخُذُها تارَةً وَتَأخُذُنا مَوتورَةً نَقتَضي وَنَبداها نَغلِبُها أَوَّلاً وَتَغلِبُنا فَنَحنُ فُرسانُها…