أخ كان مني في قربه

التفعيلة : البحر المتقارب

أَخٌ كَانَ مِنِّي فِي قُرْبِهِ

بِحَيْثُ بَنَانُ يَدِي مِنْ بَنَانِي

وَكُنَّا كَأَحْسَنِ لَفْظِ امْرِيءٍ

يُؤَلِّفُهُ فِي بَدِيْعِ المَعَانِي

يَرُوحُ وَيَغْدُو عَلَى حَالَةٍ

سَوَاءٍ كَمَا أُلِّفَ المَثْنَيَانِ

إِذَا غِبْتُ مَثَّلَنِي شَخْصُهُ

فَمَنْ يَرَهُ فَكَأَنْ قَدْ رَآنِي

وَكُنْتُ عَلَى الدَّهْرِ أَسْطُو بِهِ

فَدَبَّتْ إِلَيْهِ صُرُوفُ الزَّمَانِ

فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُ سِوَى ذِكْرِهِ

وَذِكْرُ الحَبِيْبِ كَبَعْضِ العِيَانِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ومكابد حالا يسددها

المنشور التالي

يا مسدي العرف إسرارا وإعلانا

اقرأ أيضاً

أين القرون الماضيه

أَينَ القُرونُ الماضِيَه تَرَكوا المَنازِلَ خالِيَه فَاستَبدَلَت بِهِمُ دِيا رُهُمُ الرِياحَ الهاوِيَه وَتَشَتَّتَت عَنها الجُمو عُ وَفارَقَتها الغاشِيَه…