وجمرةِ حبٍّ بتُّ أُصلى سعيرَها
لها حرقةٌ بين اللها والحيازمِ
وغماءُ مِنْ وجدٍ قديمٍ كشفتها
بصبرِ بصيرٍ بالعواقب حازم
فلا تعجبي إمّا قطعتُ علاقتي
بطوعي ولم أقرعْ لها سنَّ نادم
فصرفيَ عنك النفسَ ما تعلمينه
عزيزٌ عليها بعد طولِ التلازم
ولكنْ بدا لي منك ما لا أطيقه
وإنْ كنت فرداً باحتمال العظائم