أَقولُ لصاحبي والشيخُ يجثو
لينظرَ بيننا الرودَ الفتورا
أَلا استرها سُتِرْتَ فَضَحْتَ صبّا
أهاجَ بقلبِه الحبُّ السعيرا
فقال كذاك طُلاّبُ اللآلي
تغوصُ لقاءَ بغيتِها البحورا
اقرأ أيضاً
قد عصينا النهى فكيف النهاتا
قد عَصَيْنا النُّهَى فكيف النُّهاتَا وأَطَعْنَا الصِّبا فيكف الصُّباتا وخشِينا فواتَ لَذَّةِ عيشٍ قَلَّما ساعدَ الخليعَ مُوَاتَى فالسُّقاةَ…
أحب الخريف وظل المعاني
أحبُّ الخريفَ وظلَّ المعاني، ويُعْجِبُني في الخريف غموضٌ خفيفٌ شفيفُ المناديل، كالشعر غِبَّ ولادته إذ “يُزِغلِلُهُ” وَهَجُ الليل…
حدثوني بني الشقيقة
حَدِّثوني بَني الشَقيقَةِ ما يَمـ ،نَعُ فَقعاً بِقَرقَرٍ أَن يَزولا قَبَّحَ اللَهُ ثُمَّ ثَنّى بِلَعنٍ وارِثَ الصائِغِ الجَبانَ…
لحبي فيه أي جمر على قلب
لِحُبِّيَ فيهِ أَيُّ جَمرٍ عَلى قَلبِ فَما لي طَريقٌ لِلمَلامَةِ وَالعَتبِ وَثَمَّ غَليلٌ لَيسَ يُطفِئُ نارَهُ سِوى خاتَمِ…
لا يسكن اللفظ البديع حلاوة
لا يسكن اللفظَ البديعَ حلاوةٌ حتى يكون ثَناك من أركانِهِ ويظلُّ بيتُ الشعرِ قَفْرا خاليا ما لم تكن…
سرك إن صنته بصمت
سِرُّكَ إِن صُنتَهُ بِصَمتٍ أَصلَحَ بَينَ الأَنامِ خانَك فَلا تَفُه لِاِمرِىءٍ بِسِرٍّ وَلا تُحَرِّك بِهِ لِسانَك
ولي صاحب كهواء الخريف
وَلي صاحِبٌ كَهَواءِ الخَريفِ يُضِرُّ وَإِن كانَ يُستَعذَبُ لَهُ مَنطِقٌ كَلَيالي الشِتاءِ طَويلٌ عَلى بَردِهِ مُسهَبُ بَذَلتُ لَهُ…
تسريح كفي برغوثا ظفرت به
تَسريحُ كَفِيَّ بُرغوثاً ظَفِرتُ بِهِ أَبُرُّ مِن دِرهَمٍ تُعطيهِ مُحتاجا لا فَرقَ بَينَ الأَسَكَّ الجَونِ أُطلِقُهُ وَجَونِ كِندَةَ…