لما رقصت على المنصة بدعة

لمَّا رقصت عَلَى المنصَّة بدعة

فأتيت بالإبداع والإغرابِ

عكسوا عليك الكهرباءَ ملوناً

كوميض برق أَو كلمح سراب

فوضى من الألوان يأْخذ مزجها

بمجامع الأبصار والأَلباب

رُدِّيت من تلك الأشعة حلةً

فضفاضة الأردان والأهداب

وَبديت من تحت الأشعة في الدُّجى

شمساً قد اتَّشحت بقوس سحاب


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أتروي قصيدا أذهب النفس حسرة

المنشور التالي

فخري! بلغت المنى إذ تنتحي أمما

اقرأ أيضاً

يطرد عنها الجائزين كأنه

يُطَرِّدُ عَنها الجائِزينَ كَأَنَّهُ غُرابٌ عَلى أَنباثِها غَيرُ أَعوَرا أَأَسقَيتَها وَالعودُ يَهتَزُّ في النَدى كَأَنَّ بِجَنبَيهِ زَرابِيَّ عَبقَرا…