لمَّا رقصت عَلَى المنصَّة بدعة
فأتيت بالإبداع والإغرابِ
عكسوا عليك الكهرباءَ ملوناً
كوميض برق أَو كلمح سراب
فوضى من الألوان يأْخذ مزجها
بمجامع الأبصار والأَلباب
رُدِّيت من تلك الأشعة حلةً
فضفاضة الأردان والأهداب
وَبديت من تحت الأشعة في الدُّجى
شمساً قد اتَّشحت بقوس سحاب