مولاي أيدك الرحمن في نعم

التفعيلة : البحر البسيط

مَوْلايَ أَيَّدَكَ الرَّحْمَنُ فِي نِعَمِ

وَفِي ثَنَاءٍ مِنَ الإِجْلالِ وَالْعِظَمِ

بِالبَابِ ضَارِعَةٌ للهِ مُخْلِصَةٌ

تَدْعُو وَمَا خَابَ مَنْ تَدْعُو مِنْ أَمَمِ

بِأَنْ يُعِزَّكِ مَا دَامَ الزَّمَانُ وَأَنْ

يُعِزَّ مِصْراً بِرَاعِيهَا عَلَى الأُمَمِ

إِني لَجَارِيَةٌ ثَكْلَى وَمَا وَلَدِي

مَيْتٌ وَلَكِنْ طَرِيحُ السِّجْنِ فِي تُهَمِ

فَافْعَلْ كَعِيسَى وَأَحْيِ المَيْتَ تُحْيِ بِهِ

أُمّاً عَلَى وَشْكِ أَنْ تَفْنَى مِنَ الأَلَمِ

وَتُنْجِ زَوْجاً أَذَابَ الضَّعْفُ مُهْجَتَهَا

وَوُلْدُهَا الكُثْرُ مِنْ عُدْمٍ وَمِنْ عَدَمِ

بِالعَفْوِ عَنْهُ وَكَادَتْ كُل مُدَّتِهِ

تُقْضَى فَمَا ثَمَّ إِلاَّ لَفْظَةٌ بِفَمِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ما كان ريب قبل ريب الحمام

المنشور التالي

مصر تهدي إلى بنيها السلاما

اقرأ أيضاً

طفلة خود رداح

طَفلَةٌ خَودٌ رَداحٌ هامَ قَلبي بِهَواها قَدُّها أَحسَنُ قَدٍّ فَاِسأَلوا مَن قَد رَآها ما بَراها اللَهُ إِلّا فِتنَةً…

حيوا الديار وأهلها بسلام

حَيّوا الدِيارَ وَأَهلَها بِسَلامِ رَبعاً تَقادَمَ أَو صَريعَ خِيامِ بِالعَنبَرِيَّةِ وَالنَحيتِ أَوانِسٌ قُدنَ الهَوى بِتَخَلُّبٍ وَعِذامِ أَطَرِبتَ أَن…