يا مفرداً علماً أودى الجهاد به

التفعيلة : البحر البسيط

يَا مُفْرَداً عَلَماً أَوْدَى الجِهَادُ بِهِ

أَفْدَحْ بِخُطْبِ الحِمَى فِي المُفْرَدِ العَلَمِ

تُلِمُّ بِالرَّمْسِ حُجَّاجاً وَيُفْجِعُنَا

مَا غَيَّبَ الرَّمْسُ مِنْ بَأْسٍ وَمِنْ كَرَمِ

أُعْطَيْتَ فقوْمَكَ مَا لَمْ يُعْطِهِ أَحَدٌ

مِنْ ذَاتِ نَفْسٍ وَمِنْ مَالٍ وَمِنْ هِمَمِ

وَكُنْتَ أَوَّلَهُمْ فِي كُلِّ تَفْدِيَةٍ

وَكُنْتَ آخِرَهُمْ فِي كُلِّ مُغْتَنِمِ

لَكَ الخُلُودُ مِنْ ذِكْرَى وَتَكْرُمَةٍ

دُنْيَا وَأُخْرَى وَهَذِي غَايَةُ العِظَمِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا حسنها قارورة

المنشور التالي

يهنئك إنعام المليك ولم تزل

اقرأ أيضاً

بتثني قوامك الممشوق

بِتَثنّي قَوامِكَ المَمْشُوقِ وَبِأَنْوَارِ وَجْهِكَ المَعْشُوقِ وبِمَعْنىً لِلحُسْنِ مُبْتَكَرٌ فِي كَ وَخَصْرٍ كَقلْبِيَ المَسْرُوقِ صِلْ مُحبّاً من ناظِرَيك…