هَبَّ زَهْرُ الرَّبِيعْ
فِي نِظَامٍ بَدِيعْ
تَحْتَ أَقْدَامِهَا
وَعَوالي الغصُونْ
نَكَّسَتْ لِلْعُيُونْ
نَضْرَ أَعْلامِهَا
وَبَدَا في حُلَى
وَجَهِهَا مَا جَلا
نُورَ إِلهَامِهَا
إِنَّ هَذِي عَرُوسْ
تَتَمَنَّى النُّفُوسْ
سَعْدَ أَيَّامِهَا
لَمْ يُوَفِّ البَيَانْ
فِي مَقَامِ القِرَانْ
حَقَّ إِكْرَامِهَا
فَانْتَقَى لِلثَّنَاءْ
مِنْ فُنُونِ الغِنَاءْ
خَيْرَ أَنْغَامِهَا
نَجْمُهَا فِي صُعُودْ
فَلْتَدُمْ وَالسُّعُودْ
رَهْنَ أَحْكَامِهَا