يا لَقَومي لَحَبلِكَ المَصرومِ
يَومَ شَوطى وَأَنتَ غَيرُ مُليمِ
وَرُسومُ الدِيارِ تُعرَفُ مِنها
بِالمَلا بَينَ تَغلَمَينِ فَريمِ
غَشِيَ الركبُ رَبعَها فَعَجِبنا
مِن بَلاهُ وَما المَدى بِمُقيمِ
كَحَواشي الرِداءِ قَد مُحَّ مِنهُ
بَعدَ حُسنٍ عَصائِبُ التَسهيمِ
بَدَّلَ السَفحَ في اليَلابِنَ مِنها
كُلُّ أَدماءَ مُرشِحٍ وَظَليمِ
قَد أَروعُ الخَليلَ بِالصَرمِ مِنّي
لَم يَخَفهُ وَقِلَّةِ التَكليمِ