كم ليوم الفراق من غصه

التفعيلة : البحر الموشح

كمْ ليَوْمِ الفِراقِ منْ غُصّهْ

في فؤادِ العَميدْ

ترْفَعُ الأمْرَ فيهِ والقِصّهْ

للوَليّ الحَميدْ

رحَلَ الرّكْبُ يقْطَعُ البَيْدا

بسَفينِ النّياقْ

كُلُّ وجْناءَ تُتْلِعُ الجِيدا

وتَبُذُّ الرِّفاقْ

حسِبْت لَيْلَةَ اللِّقا عيدا

فهْيَ ذاتُ اشْتِياقْ

صائِماتٍ لا تقْبَلُ الرّخْصَهْ

قبْلَ فِطْرٍ وَعيدْ

فهْيَ مُذْ أمّلَتْهُ مُخْتَصّهْ

بجِهادٍ جَهيدْ

يا إمامَ العَلاءِ والفَخْرِ

ذا السّنا المُبْهِجِ

هاكَها لا عدِمْتَ في الدّهْرِ

آمِلاً مُرْتَجي

عارَضْتُ قوْلَ بائِعِ التّمْرِ

بمَقالٍ شَجي

غرّبوكِ الجِمالُ يا حَفْصَهْ

منْ مَكانٍ بَعيدْ

منْ سِجِلْماسَةٍ ومنْ قَفْصَهْ

وبِلادِ الجَريدْ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

قد حرك الجلجل بازي الصباح

المنشور التالي

زمن الأنس كلما ولى

اقرأ أيضاً

من حس لي الأخوين

مَن حَسَّ لي الأَخَوَينِ كَالغُصنَينِ أَو مَن راهُما أَخَوَينِ كَالصَقرَينِ لَم يَرَ ناظِرٌ شَرواهُما قَرمَينِ لا يَتَظالَمانِ وَلا…

أعيني جودا ولا تجمدا

أَعَينَيَّ جودا وَلا تَجمُدا أَلا تَبكِيانِ لِصَخرِ النَدى أَلا تَبكِيانِ الجَريءَ الجَميلَ أَلا تَبكِيانِ الفَتى السَيِّدا طَويلَ النِجادِ…