كل جار لغاية مرجوه

التفعيلة : البحر الخفيف

كُلُّ جارٍ لِغايَةٍ مرْجُوّهْ

فهْوَ عِندي لمْ يعُدْ حدَّ الفُتوّهْ

واراكَ اقْتحمْتَ ليْلاً بَهيماً

مُولِجاً منْكَ ناقَةً في كُوّهْ

لا اتِّباعاً ولا اخْتِراعاً أرَتْنا

إذْ نظَرْنا عَروسُكَ المَجْلوَّهْ

كُلُّ ما قُلْتَهُ فقدْ قالَه النا

سُ مَقالاً آياتُهُ مَتْلُوّهْ

لمْ تَزِدْ غيْرَ أنْ أبَحْتَ حِمى

الإعْرابِ في كلِّ لفْظَةٍ مَقْروّهْ

فسَلِ اللهَ فكْرَةً تُلزِمُ العقْ

لَ الى حِشْمَةٍ تَحوطُ المُرُوّهْ

وعَزيزٌ عليّ أنْ كُنْتَ يَحْيَى

ثمّ لمْ تأخُذِ الكِتابَ بقُوّهْ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

رفعت قصة اشتقاقي ليحيى

المنشور التالي

كأنما الغيث ملك

اقرأ أيضاً

لا مفر

أطبق كفيه على موشي أنشب فكيه براشيل لم يتهيب لم يتردد قتل الأثنين علانية وكأن الواقع تمثيل وكأن…