وَقَالُوا ظَفِرْنَا فِي الزَّمَانِ بِخَاتَم
قَدِ اجْتَمَعَتْ أَوْصَافُهُ الْغُرُّ فِي شَخْصِ
فَقُلْتُ لَهُمْ إِنْ صَحَّ مَا قَدْ ذَكَرتُمُ
فَلاَبُدَّ أَنْ يُحْتَاجَ فِيهِ إِلَى فَصِّ
اقرأ أيضاً
هارب مني وقد خاف العمى
هاربٌ مني وقد خاف العمى بقفا للنعل بادي المقتل وبكفي شمشكٌ منتعلٌ والقفا حبر الشمشك المنعل
أقول لبحر الروم إذ هاج طاميا
أَقول لِبَحر الروم إِذ هاجَ طامِياً بِساحَة بَحر العرب شَمسِ الأَفاضِلِ حَنانيك ما الملح الأُجاج بِمشبهٍ لِعَذب فُرات…
رأى المسيحيون منه دمية
رَأَى المَسِيحيُّونَ مِنْهُ دُمْيَةً تَعْطُو كَبَدْرٍ فَوْقَ غُصْنٍ مَايِدِ فَبرْهَنُوا تَثْلِيثَهُمْ بِشَكْلِهِ لَمَّا رَأَوْا ثَلاثةً في وَاحِدِ
في المنزل المهجور أذكركم
في المَنزِلِ المَهجورِ أَذكُرُكُم فَأَخالَني في جَنَّةِ الخُلدِ أَنتُم مَعي في كُلِّ آوِنَةٍ وَالناسُ يَحسَبُ أَنَّي وَحدي
خذي حدثينا يا قريب التي بها
خُذي حَدِّثينا يا قُرَيبُ الَّتي بِها أَهيمُ فَما تَجزي وَما تَتَحَوَّبُ أُشَوَّقُ أَن تَنأى بِنائِلَةَ النَوى وَهَل يَنفَعَنّي…
بغضي لصاد أنني رجل
بُغْضِي لصادٍ أنني رجلٌ أُصفِي المودَّةَ مني للحواميمِ وليس بغضِي لقرآنٍ ولا مقَتِي إياه تالله بل للصادِ والميمِ
أحرك بالتذكير قوما لعلله
أحَرِّكُ بالتَّذكيرِ قَوماً لعلَّلهُ يُفَتِّحُ من أسماعِهِمْ شِدَّةَ الوَقْرِ وأنْ كانَ تحريكي يَشُقُّ عليهِمُ فإنَّ طَنينَ الزِّيرِ والبَمِّ…
هذا الفقير الذي تراه
هَذَا الفَقِيرُ الَّذي تَراهُ كَالفَرْخِ مُلْقىً بِغَيْرِ رِيشِ قَدْ قَتلَتْهُ الحَشِيشُ سُكْراً وَالقَتْلُ مِنْ عَادةِ الحَشِيشِ