لله درك يا ابن بطان فما

التفعيلة : البحر الكامل

للّهِ دَرُّكَ يا ابْنَ بَطّانٍ فَما

لشَهيرِ جودِكَ في البَسيطَةِ جاحِدُ

إنْ كانَ في الدُّنْيا كريمٌ واحِدٌ

يزِنُ الجَميعَ فأنْتَ ذاكَ الواحِدُ

أجْرَيْتَ فضْلَكَ جعْفَراً يَحْياَ بِهِ

ما كانَ من مَجْدٍ فذكْرُكَ خالِدُ

فالقوْمُ منْكَ تجمّعوا في واحِدٍ

ولَدٌ كَما شاءَ العُلاءُ ووالِدُ

وهيَ اللّيالي لاتزالُ صُروفُها

يَشْقى بموقِعِها الكَريمُ الماجِدُ

وبمُسْتَعينِ اللهِ يصْلُحُ منْكَ ما

قدْ كان غيّرَهُ الزّمانُ الفاسِدُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

عذار كما دب الحباب على الورد

المنشور التالي

لقد زالت اللأواء وارتفع الجهد

اقرأ أيضاً

وبربطاني غدا

وَبَربَطانِيٍّ غَدا مُستَحكِماً وَسواسُهُ يَرفَعُ عَينَيهِ إِلى كُلِّ مَكانٍ راسُهُ فوهُ لَهُ خَريطَةً كَمَخَتُها أَضراسُهُ فَإشن رَمى فَإِنَّما…

إله لا إله لنا سواه

إِلَهٌ لا إِلَهَ لَنا سِواهُ رَؤوفٌ بِالبَرِيَّةِ ذو اِمتِنانِ أُوَحِّدُهُ بِإِخلاصٍ وَحَمدٍ وَشُكرٍ بِالضَميرِ وَبِاللِسانِ وَأَفنَيتُ الحَياةَ وَلَم…