عبد العزيز خليفة الله الذي

التفعيلة : البحر الكامل

عَبْدُ العَزيزِ خَليفةُ اللهِ الذي

ظَفِرَ الهُدى منْهُ بفَوْزِ قِداحِهِ

ولِذاكَ ما أهْدَتْ عُلاهُ هَديّةً

قد أعْرَبَتْ عنْ بأسِهِ وسَماحِهِ

حَيَّ بِها وَطَنَ الجِهادِ تحيّةً

أبْدَتْ عُهودَ نَشاطِهِ ومَراحِهِ

فالخَيْلُ عنْ أعْراقِهِ والتّمْرُ عنْ

أخْلاقِهِ والطِّيبُ عنْ أمْداحِهِ

ورَقيقُها من لَيْلِهِ أنْجُمُ التُّقى

وكِتابُها منْ فَجْرِهِ وصَباحِهِ

وسِلاحُها ماضٍ مَضاءَ عَزيمةٍ

أو سابِغٌ واقٍ سُبوغَ صَلاحِهِ

جَدّدْتَ عهْدَ أبيكَ في إمْدادِها

لمّا قَبَسْتَ النّورَ منْ مِصْباحِهِ

لازالَ سعْيُكَ في الخِلافَةِ ناجِحاً

تَسْتَمْطِرُ الدّنْيا مَهَبَّ رِياحِهِ

ولِواءُ نَصْرِكَ يسْتَهلُّ غَمامةً

تَذَرُ الفُتوحَ جُثىً بقُضْبِ رِماحِهِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ما على القلب بعدكم من جناح

المنشور التالي

وقاني أذى الناس أخذ الدواء

اقرأ أيضاً