صحت بالربع فلم يستجيبوا

التفعيلة : البحر المديد

صِحْتُ بِالرَّبْعِ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا

لَيْتَ شِعْرِي أيْنَ يَمْضِي الْغَرِيبُ

وَبِجَنْبِ الدَّارِ قَبْرٌ خَصِيبٌ

مِنْهُ يَسْتَسْقِي الْمَكَانُ الْجَديِبُ

غَابَ قَلْبِي فِيهِ عِنْدَ الْتِمَاحي

قُلْتُ هذَا الْقَبْرُ فِيهِ الْحَبِيبُ

لاَ تَسَلْ عَنْ رَجْعَتِي كَيْفَ كَانَتْ

إِنَّ يَوْمَ الْبَيْنِ يَوْمٌ عَصِيبُ

باقْتِرَابِ الْمَوْتِ عَلَّلْتُ نَفْسِي

بَعْدَ إِلْفِي كُلُّ آتٍ قَرِيبُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

جهاد هوى لكن بغيري ثوابي

المنشور التالي

بحق ما بيننا يا ساكني القصبة

اقرأ أيضاً

اغتيال

يغتالني النُقَّاد أَحياناً: يريدون القصيدة ذاتَها والاستعارة ذاتها… فإذا مَشَيتُ على طريقٍ جانبيّ شارداً قالوا: لقد خان الطريقَ…

أميجاس الخبائث عد عنا

أَميجاسَ الخَبائِثِ عَدِّ عَنّا بِضَأنِكَ يا اِبنَ آكِلَةٍ سَلاها وَإِنَّ السَوأَةَ الكُبرى لَفيكُم تُشَدُّ عَلى مَناخِرِكُم عُراها