يد التمثال, تمثال الجنرال أو الفنان,
ممدودة … لا لتحية الشمس والمطر,
أو الجنود القدامى والمعجبين الجدد.
يد التمثال ممدودة كيد متسول نبيل
يطلب تبرعات من العابرين, لا لمساعدته
على المشي .. بل لدفع نفقات الخلود.
فلا تحظى يد الغرانيت الممدودة,
لا تحظى في أحسن الأحوال, إلا
بباقة ورد حملها رجل إلى امرأة …
تركته وحيداً قرب التمثال!
اقرأ أيضاً
هلم إلى ذوق طعم الأدب
هلمّ إلى ذوق طعم الأدب هلمّ إلى نيل أقصى الأرب هلمّ إلى ذا الغناء الذي منيرة منه أتت…
كأنني واللواحي في محبته
كَأَنّني واللَّواحِي في مَحَبَّتِهِ فِي يَوْمِ صِفّين قَدْ قُمْنا بِصَفّيْنِ وَكَيْفَ يَطْلُبُ صُلْحاً أَو مُوَافَقَةً وَلَحْظهُ بَيْنَنَا يَسْعى…
أضرم النار في الحشائش يحيى
أَضْرَمَ النَّارَ فِي الْحَشَائِشِ يَحْيَى مِثْلَمَا تُضْرِمُ الْحَشيش بِقَلْبِهْ حَفِظَ اللهُ قَلْبَهُ مِنْ فَسَادٍ مِثْلَمَا يَحْفَظُ اسْمَهُ مَعَ…
أنت التي بعثت إلي خيالها
أنتِ التي بعثت إليَّ خيالها يوماً يلوم على قليلِ نعاسِ صبراً لقد هجر الكرى وهجرتِني فكلاكما مُرُّ القطيعةِ…
والسفن قد جللها قارها
وَالسُّفنُ قَد جَلَّلها قارُها كَأَنَّها أَعراءُ حُبشانِ كَأَنَّها في دارِ مِضمارِها خَيلٌ يُصَنّعنَ لميدانِ كَأَنَّها وَالماءُ ميدانُها في…
يا ليل قد نام الشجي ولم ينم
يا لَيلُ قَد نامَ الشَجيُّ وَلَم يَنَم جِنحَ الدُجُنَّةِ نَجمُها المِسهارُ إِن كانَتِ الخَضراءُ رَوضاً ناضِراً فَلَعَلَّ زُهرَ…
ترى في المعالي عنده ما يزينها
تَرى في المَعالي عِندَه ما يزينها وَتبصرُ فيها عِندَ قَوم فَضائحا مَتى يحلَ مِنهُم درهمٌ في ضرورةٍ أَقاموا…
لم أنس ليلة رعت سربك زائرا
لَم أَنسَ لَيلَةَ رُعتُ سِربَكَ زائِراً فَكَأَنَّما رَوَّعتُ فيها جُؤذُرا فَأَقَمتُ عِطفاً أَزوَراً وَجَلَوتَ وَجهاً أَزهَراً وَأَدَرتَ طَرفاً…