يد التمثال, تمثال الجنرال أو الفنان,
ممدودة … لا لتحية الشمس والمطر,
أو الجنود القدامى والمعجبين الجدد.
يد التمثال ممدودة كيد متسول نبيل
يطلب تبرعات من العابرين, لا لمساعدته
على المشي .. بل لدفع نفقات الخلود.
فلا تحظى يد الغرانيت الممدودة,
لا تحظى في أحسن الأحوال, إلا
بباقة ورد حملها رجل إلى امرأة …
تركته وحيداً قرب التمثال!
اقرأ أيضاً
عاود القلب يا لقومي سقما
عاوَدَ القَلبُ يا لَقَومِيَ سُقماً يَومَ أَبدَت لَنا قُرَيبَةُ صَرما صَرَمَتني وَما اِجتَرَمتُ إِلَيها غَيرَ أَنّي أَرعى المَوَدَّةَ…
لقد عرضت لي بالمحصب من منى
لَقَد عَرَضَت لي بِالمُحَصَّبِ مِن مِنىً مَعَ الحَجِّ شَمسٌ سُتِّرَت بِيَمانِ بَدا لِيَ مِنها مِعصَمٌ يَومَ جَمَّرَت وَكَفٌّ…
وكان البعد عن ملح
وَكانَ البُعدُ عَن مُلَحٍ عَدُوَّ الصَبرِ وَالجَلَدِ أَتوبُ إِلَيكِ مِن بَينٍ سِوى هَذا وَمِن بُعُدِ فَإِن غَنِيَت لَنا…
نشر آذار في الثرى حللا
نَشَّرَ آذارُ في الثرى حُللاً قد كان كانونُ قبلُ طواها كسا عراءَ الرُّبَا طَيالسةً خُضراً وبالعَبْقَرِيِّ رَدَّاها وصاغَ…
ملك النفاق طباعه فتثعلبا
ملَكَ النفاقُ طباعَه فتَثَعْلَبا وأبى السماحةَ لؤمُهُ فاستكلبا فترى غروراً ظاهراً من تحته نَكدٌ فَقُبِّح شاهداً ومُغيَّبا ولَشرُّ…
الموت بين الخلق مشترك
المَوتُ بَينَ الخَلقِ مُشتَرَكُ لاسوقَةٌ يَبقى وَلا مَلِكُ ما ضَرَّ أَصحابَ القَليلِ وَما أَغنى عَنِ الأَملاكِ ما مَلَكوا…
كل امرئ يسعى بما في وسعه
كل امرئٍ يسعى بما في وسعِهِ إما إلى السرَّا أو الضرَّاءِ وأرى الحظوظَ ألفنَ كل مرفَّهٍ ونأت بجانبها…
يفنى الزمان وذكره يتجدد
يفنى الزَّمانُ وَذكرُه يتجدَّدُ آمنتُ أَنَّ (ابنَ الحسين) مخلدُ لَمْ تأْلفِ الأَيّامُ صحبةَ غيرِه أَمسِ البعيدُ ويومُنا ذا…