يد التمثال, تمثال الجنرال أو الفنان,
ممدودة … لا لتحية الشمس والمطر,
أو الجنود القدامى والمعجبين الجدد.
يد التمثال ممدودة كيد متسول نبيل
يطلب تبرعات من العابرين, لا لمساعدته
على المشي .. بل لدفع نفقات الخلود.
فلا تحظى يد الغرانيت الممدودة,
لا تحظى في أحسن الأحوال, إلا
بباقة ورد حملها رجل إلى امرأة …
تركته وحيداً قرب التمثال!
اقرأ أيضاً
ما أنت إن قرما تميم تساويا
ما أَنتَ إِن قَرما تَميمٍ تَساوَيا أَخا التَيمِ إِلّا كَالشَظِيَّةِ في العَظمِ وَلَو كُنتَ مَولى العِزِّ أَو في…
بأبي غزال نام عن وصبي به
بِأَبي غَزالٌ نامَ عَن وَصبي بِهِ وَمُراقُ دَمعي بِالنَوى وَصَبيبِهِ يا لَيتَهُ يَرثي عَلى وَلَهي بِهِ لِغَرامِ قَلبي…
فإن تكتسي يا دار تربا من الصبا
فَإِن تَكتَسي يا دارُ تُرباً مِنَ الصِبا فَلا تَلبَسي مِن أَدمُعي غَيرَ مُعلِمِ مَتى تُكتَمُ الأَشواقُ ما بَينَ…
قال الحيا للنسيم لما
قالَ الحَيا لِلنَسيمِ لَمّا ظَلَّ بِهِ الزَهرُ في اِشتِغالِ وَضاعَ نَشرُ الرِياضِ حَتّى تَعَطَّرَت بُردَةُ الشَمالِ أَما تَرى…
أتكرمني سرا وتثلمني جهرا
أَتُكَرِّمُني سِرّاً وَتَثلِمُني جَهراً لَعَمرُكَ هَذا حالُ مَن أَضمَرَ الغَدرَ فَهَلاً عَكَستَ الحالَ أَو كُنتَ جاعِلاً بَعَدلِكَ إِحدى…
فإن يقتل بنو عثمان فيها
فَإِن يُقتَل بَنو عُثمانَ فيها فَهُم قَتَلوا المَوالي وَالصَميما وَهُم قَتَلوا بَني الصَبّاحِ حَتّى كَأَنَّ عَجوزَهُم كانَت عَقيما…
مضت أسابيع للوعد الذي سبقا
مَضَت أَسابيع للوَعد الَّذي سَبَقا وَأَصبَحَ القَلبُ مِن إِنجازِهِ فَرِقا فَهَل كِتاب أَبي بشرٍ يُبشِّرُنا فَنَقضي القَصدَ مِنهُ…