إن عُدْتَ وَحْدَكَ’ قُلْ لنفسك:
غيَّر المنفى ملامحه….
ألم يفجعْ أَبو تمَّام قَبْلَكَ
حين قابل نفسَهُ:
((لا أَنتِ أَنتِ
ولا الديارُ هِيَ الديارُ))…
ستحمل الأشياءُ عنك شعورَكَ الوطنيَّ:
تنبتُ زهرةٌ بريّةٌ في ركنك المهجورِ/
ينقُرُ طائرُ الدوريّ حَرْفَ (( الحاء))،
في اسمكَ,
في لحاء التِّينَةِ المكسورِ/
تلسَعُ نَحْلَةٌ يَدَكَ التي امتدَّتْ
إلى زَغَبِ الإِوزَّةِ خلف هذا السورِ/
أَمَّا أَنت،
فالمرآةُ قد خَذَلَتْكَ،
أنْتَ… ولَسْتَ أنتَ، تقولُ:
((أَين تركت وجهي؟))
ثم تبحثُ عن شعورك، خارج الأشياءِ،
بين سعادةٍ تبكي وإحْبَاطٍ يُقَهْقِهُ…
هل وجدت الآن نفسك؟
قل لنفسك:عُدْت وحدي ناقصاً
قَمَرَيْنِ،
لكنَّ الديارَ هي الديار!
اقرأ أيضاً
وكامل العارض قبلته
وكامل العارض قبلته فصدني وازور عن قبلتي وقال كم أنهاك عن فعل ذا وأنت ما تفكر في لحيتي
لله حمام كروض أنيق
للهِ حمام كروضٍ أنيقْ رافقني فيه رقيقٌ رفيقْ صَفا ليَ العيشُ بها مثلما صفا لقلبي ودُّ ذاك الصَّديقْ…
أخلفت وعدك يا علي وكل من
أخلَفْتَ وعدَكَ يا عليُّ وكلُّ مَنْ خدمَ العُلا لا يُخلِفُ الميعادا وإذا الكريمُ يقولُ إنِّي عائدٌ عادى مخالفَةَ…
صرح بما عندي ولو ملأ الفضا
صَرَّحَ بِما عِندي وَلَو مَلَأَ الفَضا ما لي وَلِلتَعريضِ فيمَن أَعرَضا لي شادِنٌ صادَ الأُسودَ بِمُقلَةٍ أَلقى الكَمِيُّ…
الصفحة الأولى
1 كغابةٍ مشتعله تشعلين الحبر… تشعلين يدي.. إصبعاً… إصبعاً… حتى أصير شمعداناً في كنيسةٍ بيزنطيًه.. 2 وتدخلين فيها..…
قد قلت لما أن رجعت موليا
قد قلت لما أن رجعت مولياً ومعي مدابيرٌ من الكتابِ نحن الذين لهم يقال وكلنا فل العصا وطريدة…
كفى رشاد صفة
كفى رشاد صفة لبؤسنا كفى كفى ولا تعذب مهجتي ولا تهج ليَ البكا وامض اجتهد رشا د في…