سقط الحصان عن القصيدة

التفعيلة : حديث

سَقَطَ الحصانُ عن القصيدةِ
والجليليّاتُ كُنَّ مُبَلَّلاتٍ
بالفَراشِ وبالندى،
يَرْقُصْنَ فوق الأقحوانْ

الغائبان: أنا وأنتِ
أَنا وأنتِ الغائبانْ

زوجا يمام أَبيضانْ
يَتَسامران على غُصون السنديانْ

لا حُبَّ، لكني أُحبُّ قصائدَ
الحبّ القديمةَ, تحرسُ
القَمَرَ المريضَ من الدخانْ

كرُّ وفرٌّ، كالكَمَنْجَةِ في الرباعيّاتِ
أَنْأَى عن زماني حين أَدنو
من تضاريس المكانْ…

لم يَبْقَ في اللغة الحديثِة هامشٌ
للاحتفاء بما نحبُّ
فكُلُّ ما سيكونُ… كانْ

سقط الحصان مُضَرَّجاً
بقصيدتي
وأنا سقطتُ مُضَرَّجاً
بدَم الحصانْ…


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لا راية في الريح

المنشور التالي

لبلادنا

اقرأ أيضاً

القطر بين منثر ومنظم

القَطرُ بَينَ مُنَثَّرٍ وَمُنَظَّمِ وَالقُضبُ بَينَ مُطَيلَسٍ وَمُعَمَّمِ وَالماءُ بَينَ مُعَرَّجٍ وَمُدَرَّجٍ وَالنَبتُ بَينَ مُدَنَّرٍ وَمُدَرهِمِ وَسَماؤُنا في…

سأحب أعدائي لأنك منهم

سَأُحِبُّ أَعدائي لِأَنَّكِ مِنهُمُ يا مَن يُصِحُّ بِمُقلَتَيهِ وَيُسقِمُ أَصبَحتَ تُسخِطُني فَأَمنَحُكَ الرِضى مَحضاً وَتَظلِمُني فَلا أَتَظَلَّمُ يا…

يذكرني فاتكا حلمه

يُذَكِّرُني فاتِكاً حِلمُهُ وَشَيءٌ مِنَ النَدِّ فيهِ اِسمُهُ وَلَستُ بِناسٍ وَلَكِنَّني يُجَدِّدُ لي ريحَهُ شَمُّهُ وَأَيَّ فَتىً سَلَبَتني…