لا شيءَ إلاَّ الضوء,
لم أوقفْ حصاني
إلاَّ لأقطف وردةً حمراءَ من
بُسْتَان كَنْعَانَيَّةٍ أَغْوَتْ حصاني
وتحصَّنَتْ في الضوء:
((لا تدخُلْ ولا تخرجْ))…
فلم أَدخلْ، ولم أَخرجْ
وقالت: هل تراني؟
فهمستُ: ينقصني، لأعرف، فارقٌ
بين المسافر والطريق, وفارقٌ
بين المغنِّي و الأغاني…
جَلَسَتْ أَريحا، مثل حرف
من حروف الأبجدية, في اُسمها
وَكَبوْتُ في اُسمي
عند مُفْتَرَقِ المعاني…
أَنا ما أكونُ غداً
ولم أُوقفْ حصاني
إلاَّ لأقطِفَ وردةً حمراءَ من
بستان كَنْعَانيةٍ أَغوتْ حصاني
ومضيتُ أبحث عن مكاني
أَعلى وأَبْعَدَ,
ثم أَعلى ثم أَبعَدَ,
من زماني….
اقرأ أيضاً
يا رب ليل بت في نعمة
يا رُبَّ لَيلٍ بِتُّ في نِعمَةٍ عِندَ فَتىً أَبيَضَ بَسّامِ بِجَنبِ ساقٍ حَسَنٍ وَجهُهُ في السَقيِ عَدلٍ غَيرِ…
قم سقني والأفق يقرع بابه
قُمْ سَقِّني والأفْقُ يَقْرَعُ بابَهُ مِنْ أوّلِ الفَجْرَيْنِ ضيْفٌ وارِدُ وكأنّني بالصُّبحِ فيهِ عاطِساً مِنْ بعْدِ ما هَبّ…
لعزة أطلال أبت أن تكلما
لِعَزَّةَ أَطلالٌ أَبَت أَن تَكَلَّما تَهيجُ مَغانيها الطَروبَ المُتَيَّما كَأَنَّ الرِياحَ الذارِياتِ عَشِيَّةً بِأَطلالِها يَنسِجنَ ريطاً مُسَهَّما أَبَت…
وهل رام عن عهدي وديك مكانه
وَهَل رامَ عَن عَهدي وَدَيكٌ مَكانَهُ إِلى حَيثُ يُفضي سَيلُ ذاتِ المَساجِدِ فَنيتُ وَأَفناني الزَمانُ وَأَصبَحَت لِداتي بَنو…
من كان في الناس ذا حب وصفت له
من كان في الناس ذا حبٍّ وصفْتُ له إن كان في غفلةٍ أو كان لم يجِدِ الحبُّ أولُهُ…
كنت السواد لمقلتي
كُنتَ السوادَ لِمُقلتي يَبكي عليك الناظرُ مَن شاءَ بعدكَ فَليَمُت فَعَليك كنتُ أحاذرُ
ندمت على أن كنت يوما دعوتني
ندمْتَ على أن كنتَ يوماً دعوْتني ونفسي على أني أَجبتُك أَنْدمُ ولو لم يكن ما قُلتُ أتأمتَ دعوتي…
عجب العاشقون إذ راح عندي
عجب العاشقون إذ راح عندي غزلٌ موجزٌ وشوقٌ طويلُ قلت لا تعجبوا فربَّ صَموتٍ وهو بالحال والفؤاد قؤولُ…