الآن، إذ تصحو، تَذَكَّرْ رَقْصَةَ البَجَعِ
الأخيرةَ. هل رَقَصْتَ مَعَ الملائكةِ الصغارِ
وأَنت تحلُمُ؟ هل أَضاءتك الفراشةُ عندما
احترقَتْ بضوء الوردة الأبديِّ؟ هل
ظهرتْ لك العنقاءُ واضحةً… وهل نادتك
باسمك؟ هل رأيتَ الفجرَ يطلع من
أَصابع مَنْ تُحبُّ؟ وهل لَمَسْتَ الحُلْم
باليد، أم تَرَكْتَ الحُلْمَ يحلُمُ وحْدَهُ,
حين انتبهتَ إلى غيابكَ بَغْتَةً؟
ما هكذا يُخْلي المنامَ الحالمونَ،
فإنهم يتوهجون,
ويكملون حياتهم في الحُلْمِ…
قل لي: كيف كنت تعيش حُلْمَك
في مكانٍ ما, أَقلْ لك مَنْ تكونْ
والآن، إذ تصحو، تذكَّرْ:
هل أسأْتَ إلى منامك؟
إن أسأت، إذاً تذكّرْ
رقصةَ البجع الأخيرةْ!
اقرأ أيضاً
قم فاجل همي يا غلام
قُمْ فَاجْلُ هَمِّي يا غُلامُ بِالرَّاحِ إِذْ ضَحِكَ الظَّلامُ وَجَلا الثُّرَيَّا في مُلا ءةِ نُورِهِ البَدْرُ التَّمامُ فَكَأَنَّها…
رباط العنق الأخضر
منها .. رباط العنق فيا ضلوعي أورقي .. أولى هداياها , فما أسلم ذوق المنتقى سيدتي ، فضلك…
ملامكم والحب ضعفان من نار
مَلامُكُمُ وَالحُبُّ ضِعفانِ مِن نارِ وَفي واحِدٍ ما زادَ عَن كُلِّ مِقدارِ وَلِم لُمتُمُ الأَبصارَ فيما أَتَت بِهِ…
أقبلي
داعـبي بالحلم قلـبي فالأمـاني منـك حسبـي رغم ماتـخفيه عـني راضِياً اختــرتُ دربـي بيـن أشـواكٍ ووردٍ ومَـلامٍ بعـد عَتْـــبِ…
لا يعجز الله هارب هربا
لا يُعجِزُ اللَهَ هارِبٌ هَرَبا سُبحانَهُ مُدرِكٌ إِذا طَلَبا أَينَ يَفِرُّ المَغرورُ مِن أَجَلٍ وَمِن بَلاءِ كِلاهُما كُتِبا…
تسائلني ما لي سكت ولم أهب
تُسائلني مَا لي سَكَتُّ ولم أُهِبْ بقومي وديجورُ المصائبِ مُظْلِمُ وسَيْلُ الرَّزايا جارفٌ متدفّعٌ غضوبٌ ووجهُ الدَّهرِ أربدُ…
صب يخاطب مفحمات طلول
صَبٌّ يُخاطِبُ مُفحِماتِ طُلولِ مِن سائِلٍ باكٍ وَمِن مَسؤولِ حَمَلَت مَعالِمُهُنَّ أَعباءَ البِلى حَتّى كَأَنَّ نُحولُهُنَّ نُحولي يا…
أما والذي سوى السماء مكانها
أَما والَّذي سَوَّى السَّماءَ مكانَها ومَن مَرجَ البحرينِ يَلتقيانِ ومَن قامَ في الأَوْهامِ مِن غيرِ رُؤيةٍ بأثبتَ مِن…