أَفِي مِثْلِ هَذَا النَّشِيدِ نُوَسِّدُ حُلْماً عَلَى صَدْرِ فَارِسْ
وَنَحْمِلُ عَنْهُ القَمِيصَ الأَخِير، وَشَارَةَ نَصْرٍ، وَمِفْتَاحَ آخِرِ بَابْ
لِنَدْخُل أَوَّلَ بَحْرٍ؟ سَلاَمٌ عَلَيْكَ رَفِيقَ المَكَانِ الَّذِي لاَ مَكَانَ لَهُ
سَلَامٌ عَلَى قَدَمَيْكَ / الرُّعَاةُ سَيَنْسَوْنَ آثَارَ عَيْنَيْك فَوْقَ التُّرَابْ
سَلاَمٌ عَلَى سَاعِدَيْكَ / القطَاةُ سَتَعْبُر ثَانِيَةً مِنْ هُنَا
وَسَلاَمٌ عَلَى شَفَتَيْكَ / الصَّلاَةُ سَتَرْكَعُ فِي الحَقْلِ. مَاذَا نَقُولُ لِجَمْرَةِ
عَيْنَيْك.
مَاذَا يَقُولُ الغِيَابْ
لأُمِّكَ؟ فِي البِئْرِ نَامَ؟ وَمَاذَا يَقُولُ الغُزَاةُ؟
انْتَصَرْنَا عَلَى غَيْمَةِ الصَّوْتِ فِي شَهْرِ آبْ؟
وَمَاذَا تَقُولُ الحَيَاةُ لِمَحْمُود درْويش؟ عِشْتَ، عَشِقْتَ, عَرَفْتَ, وَكَلُّ الذِينَ
سَتَعْشَقُ مَاتُوا؟
أَفِي مِثْلِ هَذَا النَّشِيدِ نُوَسِّدُ حُلْماً وَنَحْمِلُ شَارَةَ نَصْرٍ وَمِفْتَاحَ آخِرِ بَابْ
لِنُغْلِقَ هَذَا النَّشِيدَ عَلَيْنَا؟ وَلَكِنَّنَا سَوْفَ نَحْيَا..لأَنَّ الحَيَاةَ حَيَاةُ
اقرأ أيضاً
حداء على أسطول الحرية
أيُّها العالمُ جارَ الظالمون وتمادى في التجنِّ الحاقدون وأصابَ العدلَ في مقتلهِ ظالمٌ باغٍ تولاهُ الجنون أيها العالمُ…
وعجوز كأنها قوس لام
وعجوز كأنها قوس لام فلقوها من نبعة شر فلقِ كاتبتني شوقاً إلي وقالت أخذ اللّه يا بُنيّ بحقي…
قد عجلت لي عقوبة الخور
قد عُجِّلت لي عقوبة الخورِ وأنت فاحذرْ عقوبة البطرِ خِرْتُ فأملتُ ما لديك فعو قِبْتُ بفوتِ النجاح والظفرِ…
إذا أنت أسلمت للباسليق
إِذا أَنْتَ أَسْلَمْتَ لِلْباسِلِيقِ دُمُوعاً لأَجْفَانِهِ الهَاوِيَهْ رَأَيْتَ اعْتِلالَكَ يَبْكِي دَماً وَتَضْحَكُ في جِسْمِكَ العَافِيَهْ
تغدو مهابته حجاباً دونه
تغدو مهابته حجاباً دونه ونداه عنا ليس بالمحجوب سكنت محبته وهيبة بأسه منا سوادي ناظر وقلوب ومحوت عن…
الموت لا والدا يبقي ولا ولدا
المَوتُ لا وَالِداً يُبقي وَلا وَلَداً هَذا السَبيلُ إِلى أَن لا تَرى أَحَدا كانَ النَبِيُّ وَلَم يَخلُد لِأُمَّتِهِ…
بات نديما لي حتى الصباح
باتَ نَديماً لِيَ حَتّى الصَباح أَغيَدُ مَجدولُ مَكانِ الوِشاح كَأَنَّما يَضحَكُ عَن لُؤلُؤٍ مُنَظَّمٍ أَو بَرَدٍ أَو أَقاح…
ألم ترني أجرت بني فقيم
أَلَم تَرَني أَجَرتُ بَني فُقَيمٍ بِحَيثُ غَلا عَلى مُضَرَ الجِوارُ بِعاجِنَةِ الرَحوبِ فَلَم يَسيروا وَآذَنَ غَيرُهمُ مِنها فَساروا…