أَفِي مِثْلِ هَذَا النَّشِيدِ نُوَسِّدُ حُلْماً عَلَى صَدْرِ فَارِسْ
وَنَحْمِلُ عَنْهُ القَمِيصَ الأَخِير، وَشَارَةَ نَصْرٍ، وَمِفْتَاحَ آخِرِ بَابْ
لِنَدْخُل أَوَّلَ بَحْرٍ؟ سَلاَمٌ عَلَيْكَ رَفِيقَ المَكَانِ الَّذِي لاَ مَكَانَ لَهُ
سَلَامٌ عَلَى قَدَمَيْكَ / الرُّعَاةُ سَيَنْسَوْنَ آثَارَ عَيْنَيْك فَوْقَ التُّرَابْ
سَلاَمٌ عَلَى سَاعِدَيْكَ / القطَاةُ سَتَعْبُر ثَانِيَةً مِنْ هُنَا
وَسَلاَمٌ عَلَى شَفَتَيْكَ / الصَّلاَةُ سَتَرْكَعُ فِي الحَقْلِ. مَاذَا نَقُولُ لِجَمْرَةِ
عَيْنَيْك.
مَاذَا يَقُولُ الغِيَابْ
لأُمِّكَ؟ فِي البِئْرِ نَامَ؟ وَمَاذَا يَقُولُ الغُزَاةُ؟
انْتَصَرْنَا عَلَى غَيْمَةِ الصَّوْتِ فِي شَهْرِ آبْ؟
وَمَاذَا تَقُولُ الحَيَاةُ لِمَحْمُود درْويش؟ عِشْتَ، عَشِقْتَ, عَرَفْتَ, وَكَلُّ الذِينَ
سَتَعْشَقُ مَاتُوا؟
أَفِي مِثْلِ هَذَا النَّشِيدِ نُوَسِّدُ حُلْماً وَنَحْمِلُ شَارَةَ نَصْرٍ وَمِفْتَاحَ آخِرِ بَابْ
لِنُغْلِقَ هَذَا النَّشِيدَ عَلَيْنَا؟ وَلَكِنَّنَا سَوْفَ نَحْيَا..لأَنَّ الحَيَاةَ حَيَاةُ
اقرأ أيضاً
يا دين قلبك منها لست ذاكرها
يا دِينَ قَلبِكَ مِنها لَستَ ذاكِرَها إِلا تَرَقرَقَ ماءُ العَينِ أَو دَمَعا يا سَلمُ لَيتَ لِساناً تَنطِقينَ بِهِ…
أليس أبوكم آدم إن عزيتم
أَلَيسَ أَبوكُم آدَم إِن عُزيتُمُ يَكونُ سَليلاً لِلتُرابِ إِذا عُزي يُوَدُّ الفَتى لَو عاشَ آخِرَ دَهرِهِ سَليماً مُؤَتّى…
رقصت أبا إسحاق ما ليس في القص
رَقَصتَ أَبا إِسحاقَ ما لَيسَ في القَصِّ غَداةَ تَثَنّى مِنكَ غُصنٌ عَلى دَعصِ أَتَيتَ بِإيقاعٍ وَجَدناهُ راجِحاً وَما…
لما علمت بما ألقى من الوصب
لما علمت بما ألقى من الوصب بعثت لي عوذة عافت من الكرب فضضتها فازدهانا الروض مبتسما وأنشدت فهنانا…
مثل الغزال نظرة ولفتة
مِثْلُ الغَزالِ نَظْرةً وَلفْتَةً مَنْ رآه مُقْبِلاً ولا افْتَتَنْ أَحْسَنُ خَلْقِ اللَّه وَجْهاً وفماً إنْ لَمْ يَكُنْ أَحقَّ…
هي النفس في مستنقع الموت تبرك
هِيَ النَّفْسُ في مَسْتَنْقَعِ المَوْتِ تَبْرُكُ وَتَأْخُذُ مِنْها النّائِباتُ وَتَتْرُكُ فَلا الطَّمَعُ المُزْري بِها يَسْتَفِزُّنِي وَلا الضَّيْمُ مُذْ…
أعرى من المدح الطرف الذي ركبا
أَعرى مِن المَدحِ الطِّرفَ الَّذي رَكِبا لَمَّا جَرَى في مَيادِينِ الصِّبا فَكَبا تَمُرُّ وَثباً بهِ خَيلُ الشَّبَابِ فَلا…
وريم رماني طرفه بسهامه
وَريمٍ رَماني طَرفُهُ بِسِهامِهِ فَما أَخطأَ الرَّامي وَهُنَّ صيابُ لِفِيهِ وَميضُ البَرقِ عِندَ اِبتِسامَتِهِ وَعَيني إِذا جَدَّ البُكاءُ…